ما هو القول الراجح المجمع عليه في وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة؟ وهل صحح أحد حديث على بن أبي طالب في سنن أبي داود؟ وهل يوجد للإمام أحمد بن حنبل قول أو رواية قال فيها بوضع اليدين على الصدر؟ وضع اليد اليمني على اليسرى أثناء القيام في الصلاة قبل الركوع قول أكثر أهل العلم من أهل السنة ، وقد صحت الأحاديث بذلك فمنها ما رواه البخاري من طلريق أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة. قال أبو حازم لاأعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . ومنها حديث وائل بن حجر عن مسلم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى . وأما حديث علي بن أبي طالب عند أبي داود فإن كنت تقصد الرواية التي فيها وضع اليدين تحت السرة ففي سندها عبدالرحمن بن إسحاق الواسطي وفيه كلام ، وقد ضعفه الإمام أحمد وغيره وهو شديد الضعف. وأما الرواية التي عند أبي داود(757) عن أبي بدر عن أبي طالوت عبدالسلام عن ابن جرير الضبي عن أبيه قال : رأيت عليا رضي الله عنه يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة. وزيادة (فوق السرة) فيها كلام فقد روى هذا الأثر روي وكيع في ((كتابه)) عن عبد السلام بن شداد الجريري ، عن غزوان بن جرير الضبي ، عن أبيه ، قال : كان علي إذا قام في الصلاة وضع يمينه على رسغه ، فلا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع ، إلاّ أن يصلح ثوبه ، أو يحك جسده (كما في فتح الباري لابن رجب(9/283) . وأخرجه من طريقه ابن أبي شيبة في المصنف . وذكره البخاري في صحيحه مختصرا بلفظ (ووضع علي كفه على رسغه الأيسر ، إلاّ أن يحك جلداً ، أو يصلح ثوباً ). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى(2/28) من طريق مسلم بن إبراهيم عن عبدالسلام بن شداد ، ولفظه قريب من اللفظ السابق عند وكيع ولفظة (فوق السرة) ذكرها أبو بد وهو شجاع بن الوليد بن قيس السكوني وهو موثق ، ولكن الرجل له أوهام . وأما كون الإمام أحمد جاء عنه رواية بوضع اليدين على الصدر فقد ذكر ذلك ابن رجب في الفتح (6/363)؟ مع أن الإمام أحمد رحمه الله كان يكره وضع اليدين على الصدر كما في مسائل أبي داود ، وكان يسمى ذلك التكفير ويحتج فيه بأثر في النهي عن التكفير 00000000000000000000000000 في فتح الباري شرح البخاري لابن رجبِ: - بَابُ وَضْعِ الْيُمْنى عَلَى الْيُسْرَى في الصَّلاةِ 740 - حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قالَ : كانَ الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . قالَ أبو حازم : لا أعلمه إلا ينمي ذَلِكَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قالَ : إسماعيل : ينمي ذَلِكَ ، ولم يقل : ينمي هذا الحديث في (( الموطأ )) ليس فيهِ ذكر النبي r ، وإنما فيهِ : قالَ أبو حازم : لا أعلمه إلا ينمي ذَلِكَ ، ولم يذكر النبي r . وكذا رأيناه في (( موطإ القعنبي )) ، وهو الذي خرج عنه البخاري هذا الحديث ، ومراد البخاري : أن إسماعيل -وهو : ابن أبي أويس- رواه بالبناء للمفعول : ينمى. ومعنى (( ينمى )) يرفع ويسند ، والمراد : إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه عمار بن مطر ، عن مالك ، فقالَ فيهِ : أمرنا أن نضع . وعمار ، ليس بحجة . وليس في (( صحيح البخاري )) في هذا الباب غير هذا الحديث ، ولا في (( صحيح مسلم )) فيه غير حديث محمد بن جحادة : حدثني عبد الجبار بن وائل ، عن علقمة بن وائل ومولى لهم ، حدثاه عن أبيه وائل بن حجر ، أنه رأى النبي r رفع يديه حين داخل في الصلاة ، كبر ثم التحف بثوبه ، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى ، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من ثوبه ، ثم رفعهما وكبر فركع ، فلما قالَ : (( سمع الله لمن حمده )) رفع يديه ، فلما سجد سجد بين كفيه . وله طرق أخرى عن وائل . وفي رواية للأمام أحمد : وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد . وفي الحديث : دليل على أن المصلي إذا التحف في صلاته بثوبه ، ثم أخرج يديه منه لمصلحة الصلاة لم يضره ذَلِكَ . وفي الباب أحاديث كثيرة ، لا تخلو أسانيدها من مقال . وقد خرج ابن حبان في (( صحيحه )) من طريق حرملة بن يحيى ، عن أبن وهب : أخبرني عمرو بن الحارث ، أنه سمع عطاء بن رباح يحدث ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ : (( إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ، ونعجل إفطارنا ، وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في الصلاة )) . وهذا إسناد في الظاهر على شرط مسلم ، وزعم ابن حبان أن ابن وهب سمع هذا الحديث من عمرو بن الحارث وطلحة بن عمرو ، كلاهما عن عطاء ، وفي هذا إشـارة إلى أن غير حرملة رواه عن ابن وهب ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، وهذا هوَ الأشـبه ، ولا يعرف هذا الحديث من رواية عمرو بن الحارث . قالَ البيهقي : إنما يعرف هذا بطلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس -ومرة : عن أبي هريرة - وطلحة ليس بالقوي . قلت : وقد روي ، عن طلحة ، عن عطاء - قالَ الترمذي في (( جامعه )) : العمل عندَ أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم على هذا ، يرون أن يضع الرجل يمينه على شـماله في الصلاة . انتهى . وقد روي ذَلِكَ عن أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب . وروي عن ابن الزبير ، أنه قالَ : هوَ من السنة . خربه أبو داود . وعن عائشـة ، قالت : هوَ من النبوة . خرجه الدارقطني . وروي عن أبي الدرداء ، أنه قالَ : هوَ من أخلاق النبيين . وروي عن علي وابن عباس ، أنهما فسرا (( النحر )) المذكور في قوله تعالى : ) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ( [الكوثر : 2 ] بهذا . وهو قول عامة فقهاء الأمصار ، منهم : الثوري وأبو حنيفة والحسن بن صالح والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو عبيد وأبو ثور وغيرهم . وحكى ابن المنذر إرسال اليدين في الصلاة عن ابن الزبير والحسن والنخعي ، وحكى عن مالك كقول الأولين . وذكر ابن عبد البر : أنه روي عن مالك ، أنه قالَ : لا بأس بذلك في الفريضة والنافلة . قالَ : وهو قول المدنيين من أصحابه . ونقل ابن القاسم ، عنه ، قالَ : إنما يفعل في النوافل من طول القيام وتركه أحب إلي . قالَ : وقال الليث : سدل اليدين في الصلاة أحب إلي ، أن يطول القيام فلا بأس أن يضع اليمنى على اليسرى . وقال الأوزاعي : من شاء فعل ، ومن شاء ترك . وهو قول عطاء . قلت : وحكي رواية عن أحمد ، وحكي عنه : أنه يرسل يديه في النوافل خاصة . وهذا عكس ما نقله ابن القاسم عن مالك . وروى ابن المبارك في (( كتاب الزهد )) عن صفوان بن عمرو ، عن مهاجر النبال ، أنه ذكر عنده قبض الرجل يمينه على شماله ، فقالَ : ما أحسنه ، ذل بين يدي عز وحكي مثل ذَلِكَ عن الإمام أحمد . قالَ بعضهم : ما سمعت في العلم أحسن من هذا . وروينا عن بشر بن الحارث ، أنه قالَ : منذ اربعين سـنة أشتهى أن أضع يدا على يد في الصلاة ، مايمنعني من ذَلِكَ إلا أن أكون قد أظهرت من الخشوع ما ليس في قلبي مثله . وروى محمد بن نصر المروزي في (( كتاب الصلاة )) بإسناده ، عن أبي هريرة ، قالَ : يحشر الناس يوم القيامة على قدر صنيعهم في الصلاة –-وقبض بعض رواة الحديث شماله بيمينه ، وانحنى هكذا . وبإسناده عن الأعمش ، عن أبي صالح ، قالَ : يبعث الناس يوم القيامة هكذا – ووضع إحدى يديه على الأخرى . واختلف القائلون بالوضع : هل يضعهما على صدره ، أو تحت سرته ، أو يخير بين الأمرين ؟ على ثلاثة أقوال ، هي ثلاث روايات عن أحمد . وممن روي عنه ، أنه يضعهما تحت سرته : علي وأبو هريرة والنخعي وأبو مجلز ، وهو قول الثوري وأبي حنيفة ومالك وإسحاق . وروي عن علي -أيضا- وعن سعيد بن جبير ، أنه يضعهما على صدره ، وهو قول الشافعي . وقال أبو إسحاق المروزي من أصحابه : يضعهما تحت سرته . وحكى ابن المنذر التخيير بينهما . قالَ الترمذي في (( جامعه )) : رأى بعضهم أن يضعهما فوق سرته ، ورأى بعضهم أن يضعهما تحت سرته ، كل ذَلِكَ واسع عندهم . ¸.•'´¯)¸.•'´¯) وآآآاســــلامــاه صـــرخـــت الـــم... فــهــل مـــن مــجــيســب..... اللهم اجعل راسلى ومستقبلى رسائلي من أحبابك المقربين وأحباب رسولك الحبيب اللهم واهدهم الى ما تحبه وترضاه اتمنى منكم الدعاء لمن هي اغلا من روحي امي العزيزة بالشفاء العاجل ربي يحفظكم دعـواكـم تـحـيـاتـي اخـوكـم الـمـخـلـص دومــــــــــا ولـــيــــس يــــــــوما راكــــان الـعــراقـــــي قـــاهـــر الــروافــض وللمزيد من الدروس والاسئلة والقصص والاناشيد والبرامج والكثير من الخدمات زورو موقعنا المتواضع www.malk-bla-mmlka.hexat.com ...الــيــســت جــراحـــي هــدايـــا الــقــدر??? •(-•ღاانـتـهــىღ•-)• لاي استفسار ايملاتي في خدمتك الا ما حرم الله ملك.بلا.مملكة@nimbuzz.com rakan.iraq@nimbuzz.com